مدرب الفيحاء السعودي محمد أمين بوريو

0

محمد أمين بوريو حارس سابق لعديد الأندية التونسية كانت بدايته من أكاديمية النجم الرياضي الساحلي ثم انتقل إلى القلعة الرياضية ومنها إلى أصاغر وأواسط النادي الإفريقي ليعود فيما بعد إلى النجم الرياضي الساحلي في موسم 2009 و 2010 تمكن في فترة وجيزة  من تقمص الازياء الرياضية لأندية عريقة مثل النفيضة الرياضية .. نجم فريانة..النادي الرياضي البنبلي وأمل بوحجلة في صنف الأكابر ليثري في موسم 2016 مسيرته بحصوله على الشهادة الإفريقية صنف c ومجموعة من الشهادات الاخرى الفيدرالية في اختصاص تدريب حراس المرمى .

متى كانت الانطلاقة مع نادي الفيحاء السعودي؟

في البداية كان موسم 2017 و 2018 الانطلاقة الرسمية في مجال التدريب من بوابة النادي الإفريقي الذي فتح لي أبواب الاحتراف الموسم الموالي مع نادي الفيحاء السعودي الممتاز مع فريق اقل من 19 سنة الذي حققت معه نتائج ممتازة جدا من خلال التتويج بدوري الدرجة الثانية و وصيف الدرجة الأولى مع نتائج مشرفة في الدوري الممتاز مكننا من تحقيق الصعود في مناسبتين.

ماهو تقييمك لنادي الفيحاء السعودي؟

أولا ثقتي كبيرة في مجلس إدارة نادي الفيحاء ورئيس النادي عبد الله ابانمي و المشرف العام على الفئات السنية عبد العزيز الربيعة وأتمنى ان يكون هذا الموسم ناجحا وسنجني بإذن الله مردودا متميزا خاصة ببروز حراس ممتازين في الفترة الأخيرة كانوا مع فريق الاقل من 19 عاما كذلك بتدعيم الفريق الأول بالحارس راشد الموينع . كما نفتخر بانتقال هيثم شراحيلي وعبد العزيز البلوي إلى أندية في دوري الدرجة الأولى  و تدعيم المنتخب السعودي بالحارس احمد أبو راسين ومن هذا المنطلق استطيع ان أقول ان الفريق ذو مستوى ممتاز يقدم الإضافة إلى المنتخب السعودي و يحقق نجاحات مستمرة كما انه مزيج من جنسيات عديدة تعمل كلها في إطار نظام رياضي دقيق جعل من الفيحاء متصدرا لدوري السعودي الممتاز هذه الفترة .

ماهي أهم انجازاتك مع نادي الفيحاء السعودي؟

منحتني إدارة الفريق ثقة كبيرة و جددوا عقدي للموسم الرابع بامتيازات جيدة اما بالنسبة لعملي مع الفريق فقد أثمر الصعود في مناسبتين من دوري الدرجة الثانية إلى دوري الدرجة الأولى ومنه إلى الممتاز بالإضافة إلى تحقيق بطولة الدرجة الثانية واراهن على المواسم القادمة التي ستكون بإذن الله واعدة

ماهو الفرق بين الفرق الرياضية الخليجية و التونسية حسب تجربتك؟

يبقى الدوري التونسي من أهم الدوريات عربيا وإفريقيا بأنديته الكبيرة ولكن اغلب الفرق تواجه مشاكل مادية ودعم ضعيف سواء من الجامعة أو الوزارة بينما الفرق الخليجية تحظى بدعم مادي ضخم خاصة من الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية.

كلمة إلى المدربين التونسيين

العمل هو مفتاح النجاح ولابد للفرد أن يتمنى لغيره ما يتمناه لنفسه كما أتمنى رؤية الفرق و المدربين في مستوى عالي.

متابعة ملاك عروة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.