باقة صفراء..

0

باقةٌ ليْتها لم تأت

باقةٌ بأزهار صفراء

تُداعِب العينَ بعِبق الشّذى

صفراءَ فاقع لونها

سرّت الناظر الحزين

وصلته هذا المساء

ولم يوجه لذاك دعاء

تساءل .. تأمّل ..استنشق

نظر إلى البتلات وأمسك

بسيقان الورد أمسك..

قرّب وجهه من الوردات وعفّر

الوجه والأنف بالعطر وأكثر

مع كل استنشاق يتذكّر

لون فستانها الأصفر

عطر أنفاسها المسكيّ

وخفّة جسمها النديّ

لم ينس من ذاك شيئا

احتلّ منه الحواسّ

وجثم على قلبه والفؤاد

هل هو إعلان بمجيئها؟

هل هي بُشرى أم نذيرا

كان فستان وداعها أصفر

واليوم لن أستبشر

ولن آمل من صفرة ورد

أن يعود ريحها إليّ

أو موعد تبتهج له نفسي

حتى وإن وصلتني

هذا المساء..

باقةُ وردٍ أصفر


شذرات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.