المقاطعة… سلاح سلمي فعال
ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في نجاح حركة المقاطعة التي تسعى بالأساس إلى فضح جرائم الكيان المُحتل و إلحاق الأذى باقتصادهم و تشمل حركة المقاطعة إقامة اي علاقات طبيعيّة مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل وأجهزتها ومواطنيها، مثل الاتجار والتعاقد والتواصل التجاري والمهني والعلمي والثقافي.
وفي هذا الاطار صرح لطفي الرياحي (رئيس منظمة إرشاد المستهلك): حملات المقاطعة تتقدم بشكل ملفت وهو ما شكّل نوعًا من الضغط وجعل بعض المساحات التجارية الكبرى تقوم بتخفيضات تصل إلى 70% على عدد من المنتجات وذلك دليل على نجاعة المقاطعة.
وفي السياق نفسه، ومنذ أغسطس/ آب الماضي بدأ برلمان تونس الجديد مناقشة مشروع قانون لتجريم التطبيع، حيث تضمنت بنوده تحديداً للأفعال التي تعدّ تطبيعاً ، ويُسلّط مقترح القانون على مرتكب جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني عقوبة سالبة للحريّة بالسجن لمدّة تراوح بين ثلاث وخمس سنوات، إلى جانب عقوبة مالية تراوح بين عشرة آلاف دينار ومائة ألف دينار (من 3.23 آلاف دولار و32.3 ألف دولار) غير أن المشروع تعثر في أثناء التصويت على بنوده، وظل القرار النهائي بشأنه معلقاً.
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بعض التصاريح للرؤساء التنفيذيين المناهضين للكيان المحتل ان معظم الشركات التي يتم مقاطعتها قد تراجعت بنسبة 50%و عند وصولها الى 70% سيتهم تسريح العمالة لديهم و اغلاق بعض الفروع بالعالم .
واشارت الجزيرة نت ان المظاهرات مستمرة في عدد من المدن العربية والعالمية التظاهرات المنددة إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية .
يُعد إستهلاك المنتوجات التي تدعم الكيان المحتل اليوم تستر على جرائمهم البشعة في حق الانسانية و دعم مالي كبير لتشجيعهم على ارتكاب جرائم اكبر و الفوز في هذه المعركة الغير متكافئة ، لذالك فلنرفع سلاح المقاطعة في وجه كل ما له علاقة بالصهيونية .
قاطع …ولو كنت وحدك و فعليا انت لست وحدك،قاطع لان هذه الكيانات كانت واضحة في معاداتك فكن واضحًا في مقاومتها .
هاجر القديدي