عندما يتعملق الاولمبي الباجي أمام الترجي ويفوز بكاسه الثالثة بكل جدارة واستحقاق ..

عندما يتعملق الاولمبي الباجي أمام الترجي ويفوز بكاسه الثالثة بكل جدارة واستحقاق …

تجسيدا لتطلعات جماهيره العريضة ،أكد الاولمبي الباجي علو كعبه وتطوره الواضح والصريح  بطولة وكاسا في رياضة الكرة المستديرة  وأطاح بالترجي الرياضي التونسي في نهائي كاس الهادي شاكر بملعب حمادي العقربي برادس بالذات وأمام ثلاثين ألف متفرج . ليظفر بكأسه الثالثة  في خمس ادوار نهائية ، التتويج الأول سنة 1993 وحصوله على الكأس الثانية سنة 2010 … استحقاقا كرويا هاما  في نهائي كاس تونس لكرة القدم بشهادة اهل الاختصاص وذلك بهدف دون رد (1/0) امضاه هداف الباجية أسامة بوقرة في الدقيقة 66 …. وبهذا اللقب ،تأهل  فريق اللقلق بصفة رسمية إلى مسابقة كاس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم…

قبل انطلاق الدور النهائي قامت مجموعات الاولمبي بدخلة جماهيرية مثلى ذكرت بأبطال التتويج الأول والتذكير ببعض رموز ولاعبي الفريق…

مدرب الترجي الرياضي معين الشعباني اختار ترسانته المعروفة ومنها صدقي الدبشي ،محمد بن علي ، محمد أمين توغاي ،محمد علي اليعقوبي ،ابن حميدة ،كوسيني كوليبالي،محمد علي بن رمضان ،صابر بوقرين ،البدري ،رشاد العرفاوي ،محمد على بن حمودة دون اعتبار استنجاده بالليبي حمدي الهوني والأردني شرارة…بينما عول الفني محمد جمال خشارم على تشكيلة متكاملة في غياب محمد وائل الدربالي المتواجد مع منتخب الأواسط  وعصمان كومباسا المعاقب وهم  اشرف كرير ،ياسين بوعبيد ،ريان الدربالي ،محرز بالراجح ،ريشارد كاساغا، اسكندر الشيحي ،بابا كار سار ، كلوسي اغب وزو ،محمد العبسي ،عثمان السعيدي وأسامة بوقرة…

اختيارات بشرية وفنية وتكتيكية متبايتة للفنيين خشارم والشعباني وسيطرة نسبية لمجموعة باب اسويقة التي أطنبت في الكرات الطويلة والعرضية قابلها انكماش باجي داخل مناطقهم الخلفية حول اغبوزوز وكاساغا بهدف إجهاض كافة المحاولات مع السرعة في حبك الهجمات المرتدة   بقيادة العبسي وبوقرة والسعيدي افرزت احداها ارتطام كرة أسامة على العارضة اليسرى للحارس الدبشي وعلى غاره اصطدمت كرة اليعقوبي بمرمى كرير… يتواصل المد والجزر من الجنبين  دون خطورة تذكر رغم  اعتماد المدربين لأوراق البدلاء لكن دون جدى حتى موعد الهدف الوحيد لأسامة بوقرة الذي استغل إمداد كروي طويل ومحكم من لمين  با  ومغالطة الحارس الدبشي دق 66 بهدف جميل… اسبقية  انعشت جماهير الاولمبي الباجي التي أزرت لاعبيها ودعمتهم نحو بذل المزيد العزيمة والتركيز والاستماتة  لامتصاص ضغط فريق باب اسويقة وإجهاض محاولاته العديدة والمتنوعة خاصة وان الحكم  قيراط أضاف 9 دقائق كاملة لكنها غير كافية لتغيير النتيجة وإعلان صفارة النهاية  بفوز الباجية وظفرهم بكاس المرحوم الهادي شاكر…

مراسم التتويج تضمنت  تسليم ميداليات تذكرية للاعبين من قبل السيد وزير الشباب والرياضة وتسلم الكأس لقائد الفريق الحارس اشرف كرير بمعية السيد خليل المنكبي رئيس النادي واحتفالات عارمة للاعبين على منصة التتويج وسط الملعب التي أنعشت الحضور الجماهير الذي أطلق العنان للفرحة العارمة  بجل ربوع الشمال الغربي بما فيها عاصمة السكر باجة التي احتفلت بتتوج أبطالها كأحسن ما يكون …ووعود بمنح مالية معتبرة  للاعبين  والفنيين من قبل البعض من رجالات الجهة وأهل القرار  بالعائلة الموسعة لنادي عاصمة السكر…

فرحة مستحقة ناتجة عن دهاء خشارم مع تألق أبنائه بدعم من جماهيرم العرضة والوفية ولو أن جولات البطولة المتتالية تطلب من الجميع تقليص فترة الاحتفالات والاعداد الجيد لمبارة الأربعاء واستضافة النادي الافريقي لحساب الجولة الأولى اياب  بملب بوجمعة الكميتي من منافسات اللعب من اجل التتويج على أمل تأكيد الجدارة  بالتتويج الحاصل مع الظهور الجيد اداءا ونتيجة أمام جماهيرهم الوفية .

 

صلاح الدين حباشي

Comments (0)
Add Comment