نحن مواطنون من درجة ثانية ..بل نحن لسنا مواطنين ..سلبتنا هذه الصفة مؤسسات الدولة ..في البداية وزارة الصحة ..المستشفى الجهوي بباجة لما أصيب من أصيب بالكورونا فكان الإهمال وكانت موتة – للكثيرين- غير إنسانية ..ثم كان الإهمال والاستهتار و التسرع والغباء والجهل من البلدية لما اختارت مكانا لا يناسب البتة ولا يمكن أن يكون مقبرة ..مع مبالغة لا معنى لها في تطبيق البروتوكول الصحي فكانت إهانة للموتى وأهاليهم ..ماتوا مقهورين ودفنوا مقهورين وهم اليوم بعد أشهر وأسابيع قليلة من دفنهم لا يستريحون..ويقهر مرة أخرى أهاليهم.. وينزف الجرح الذي لم يندمل بعد ..