يشهد سوق الدواب بباجة حركية كبيرة من خلال حضور أعداد هامة من الفلاحين والتجار وكذلك حرفاء السوق الباحثين عن اقتناء خروف العيد الا ان الإقبال وإتمام عملية الشراء لم تكن بالشكل المطلوب حسب ما أكد ذلك الباعة من فلاحين وتجار الذين أكدوا أن المواطن لا يقبل على اقتناء الأضحية في ظل ضعف مقدرته الشرائية وذلك وفق ما عاينه مراسل شمس آف آم خلال جولة قام بها صباح اليوم في السوق لمتابعة عملية بيع أضاحي العيد.
وقد اختلفت الآراء حول أسعار أضاحي العيد في “رحبة” باجة حيث اعتبرها المواطن مشطة ولا تتماشى وإمكانياته المادية خاصة وأن بعض الخرفان تصل أسعارها إلى ألف دينار أما الفلاح فيتفهم تذمر المواطن ولكنه يتذمر بدوره من ارتفاع تكاليف الإنتاج وخاصة العلف الحيواني الذي تضاعفت أسعاره في السنوات الأخيرة بما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار الخرفان.
أما التاجر المعروف بـ ” القشار” فقد اشتكى الضعف الكبير في إقبال المواطن على اقتناء كبش العيد بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بما في ذلك أزمة كورونا وتاثير ذلك على جيب المواطن ومقدرته الشرائية.
هذا وقد قرر العديد من زوار سوق الدواب في باجة تأجيل شراء أضحية العيد إلى الأيام القادمة على أمل أن تتراجع الأسعار قليلا وذهب البعض إلى حد القرار بعدم اقتناء الأضحية هذه السنة بسبب أسعارها المشطة.