حديث الليل..

قد لا يعجب هذا الكلام البعض ..ومع ذلك سأقولهوزارة الشؤون الدينية أبعد ما يكون عن الجوامع والمساجد من حيث البناء والتهيئة والتأثيث والترميم والتعهد خاصة بما هو إنفاق مالي ذلك متروك لمريدي المساجد من أهل الخير فهم المتبرعون وهم المتطوعون وهم القائمون على شؤون المساجد والجوامع ..ووزارة الشؤون الدينية هي أقرب ما يكون من بيوت الله وخاصة في ظل الجائحة فالتعاليمات والأوامر تطبق هذين اليومين الأخيرين بكل “شدّة وقسوة “بكل دقة وانضباط يضاهي الانضباط العسكري يطبقها الإطار المسجدي -البعض منهم- بكل جهل وصلف بتحجر تام ..لا إعمال للعقل ..لا مرونة..عاينت الحجر الصحي ومنع الجولان ورغم حرص قوات الأمن والجيش فهناك الانفلات حينا وهنا بعض المرونة مع الحالات الخاصة ..أما في المساجد والجوامع فقد نجحت وزارة الشؤون الدينية نجاحا باهرا في تطبيق البروتوكول الصحي بصرامة لا تضاهيها صرامة ..نرجو أن تتعامل الوزارة مع ملفات وقضايا أخرى قديمة مزمنة متصلة لبيوت الله بمثل هذا الحرص صحن الجامع الكبير بباجة مثال ..أربعة وزراء منهم السيد عظوم الذي تولى الوزارة في حكومتين مختلفتين ..كلهم وعدوا بحل الإشكال والانطلاق في ترميم الجامع ولكن ..حديث الليل مدهون بالزبدة.

Comments (0)
Add Comment