أكّد رئيس الجمهوريّة قيس سعيد اليوم الإثنين 25 ماي 2020، خلال مكالمة هاتفية تلقّاها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة عيد الفطر على أنّ الحل في ليبيا ”لا يمكن إلا أن يكون في إطار الشرعية الدولية و أن يكون سلميا وليبيا ليبيا”.
ولفت سعيّد، وفق بلاغ لرئاسة الجمهوريّة، خلال المكالمة التي قدم في التهاني للرئيس التركي، إلى أنّ تونس هي من أكثر الدول تضررا من الوضع الحالي على كل الأصعدة وبأن القضية الليبية هي من أولى اهتمامات التونسيين لأن تونس وليبيا شعب واحد.
وعلى صعيد آخر تطرق رئيس الجمهورية إلى الوضع في فلسطين مؤكدا على ضرورة أن تكون الردود في مستوى انتظارات الأمة، لا أن تكون مجرد ردود شكلية في مواجهة القضم المتواصل للأراضي الفلسطينية في ظل هذا الوضع.
وعبر سعيد عن أمله في أن يتجاوز الشعبان التونسي والتركي، والإنسانية جمعاء الوضع الاستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا التي انتشرت في كل أنحاء العالم معربا عن شكره لتركيا لما قدمته لتونس من مساعدات، خلال هذه المكالمة التي مثلت، وفق رئاسة الجمهوريّة، فرصة لتناول العلاقات بين البلدين والتعاون لا فقط في مواجهة هذه الجائحة بل في مختلف الميادين.