على أمواج إذاعة شمس اف ام قدم جوهر بن مبارك صباح اليوم شهادته حول مسار المفازضات الخاصة بتشكيل الحكومة ضمن المبادرة التي اشتغل عليها صحبة الإعلامي الحبيب بوعجيلة
جوهر بن مبارك:
‘رفضت منصب وزير معتمد لدى الحبيب الجملي وليس لدي أي مصلحة خاصة.
‘ماكينة مخفية تصنع السياسات في تونس تحتكرها لوبيات وعائلات اما بخصوص حقيقة المفاوضات
أهم النقاط الواردة في شهادة جوهر بن مبارك حول تفاصيل الشوط الأخير من المشاورات :
ردا على اعتراض حركة الشعب :
– توصلنا إلى كتابة وثيقة من 16 نقطة تضم مجموعة التوجهات الأساسية للحكومة وأضفنا مجموعة النقاط التي طلبتها حركة الشعب
– في البروتوكول الاتفاقي هناك نقطة تم الاتفاق عليها هي أن الأحزاب السياسية المشاركة في الائتلاف لها حق الاعتراض على كل الوزراء المستقلين (فيتو)
ردا على اعتراض التيار الديمقراطي :
– تقدمت حركة النهضة للتيار الديمقراطي برسالة موقعة من عماد الحمامي تحتوي عرضا بإسناد وزارة العدل للتيار الديمقراطي إضافة إلى وزارة الإصلاح الإداري ووزارة ثالثة .
– بعد ذلك التيار قدم شروط إضافية تفصيلية تتعلق بنقل الشرطة العدلية من إشراف الداخلية إلى العدل بصيغة معينة وقد نال في الأخير هذا الشرط
كما طالب بنقل هيئات الرقابة إلى وزارة الإصلاح الإداري وقد وافق رئيس الحكومة المكلف على ذلك أيضا
– كتقييم سياسي التيار الديمقراطي تقدمت له فرصة لتكون له الآليات الضرورية لمحاربة الفساد لكنه فوتها على نفسه
– في مرحلة ما حركة النهضة اقتنعت أنها يجب أن تضع بيضها كاملا في هذه المشاورات وقد فعلت
– وقع ظلم كبير لائتلاف الكرامة لأنه شارك وتفاعل إيجابيا في المشاورات وكان على قدر كبير من المسؤولية دون المطالبة بمناصب