العريض: قوى الشد إلى الوراء لا تزال قوية في تونس ..

انتقد العريض ردود الأفعال التي تلت اقالة وزيري الخارجية والدفاع، معتبرا ان قرار الاعفاء من ضمن المهام الدستورية التي يسمح بها القانون لرئيس الحكومة، وتابع، أن حركة النهضة لا تريد مزيدا من الشعارات في الفترة القادمة وعلى التعيينات الجديدة أن تكون على اساس الكفاءة لا الولاءات ممن وصفهم ب “ناس نظاف.  وبين القيادي في الحزب الاسلامي أن الحكومة القادمة ستكون حكومة برامج وليس حكومة محاصصة حزبية وستكون مشتركة بين جميع الاطراف.

وقال العريض، أن النهضة مازالت الى هذه الساعة في ماراثون المشاورات مع العديد من الأحزاب بشأن تسمية رئيس الحكومة وأعضائها والتي سيتم الاعلان عنها في ندوة صحفية، مشددا أن النهضة لم تقنعها الى الان اي اقتراح، وانها مصرة على ان يكون رئيس الحكومة من داخلها.

وتحدث العريض عن برنامج حركة النهضة الانتخابي، الذي حولته الى خارطة طريق للفترة القادمة قائمة على اصلاح المؤسسات العموموية أولا، مكافحة الفساد، موتزنة كتلة الأجور التي تفتقر الى الانتاجية، وتجاوز الاخلالات المالية. وفسر ان البرنامج يحمل 120 نقطة، منها 50 نقطة تعتبرها النهضة من الأولويات العاجلة للفترة القادمة وستسعى لتكريسها الى جانب القوى التشريعية في البرلمان الذي وصفه بانه مشدد. ونفى العريض امكانية تغول النهضة لأن الحزب الأغلبي لا يمكن ان يحكم وحده حتى ان كان له 51 بالمئة من المقاعد، مشددا أن النهضة تحتاج حزاما سياسيا.

المصدر: موزاييك أف أم

حركة النهضة
Comments (0)
Add Comment