كما في عيد الفطر الماضي يحتفل العالم العربي بعيد الأضحى هذه السنة بطقوس غير مألوفة فرضتها إجراءات الحظر والمنع بسبب فيروس كورونا. كيف تبدو هذه الطقوس مقارنة بسابقاتها، وكيف تتفاعل معها منصات التواصل الاجتماعي؟
بعد ان فرضت العديد من الدول حظرا شاملا في عيد الفطر، يتم استقبال عيد الأضحى أيضاً بطقوس استثنائية هذا العام. فقد بدا المشهد غريباً ومختلفاً عما كان عليه في السنوات الماضية حين كان يحتشد مئات الآلاف من الحجاج قرب الكعبة ويدورون حولها وهم يتسابقون ويتدافعون أحياناً. غير أن مناسك حج 2020مختلفة تماماً وغير مسبوقة. إذ أعلنت السلطات السعودية تقليص عدد المشاركين في المناسك وعلى أن يكونوا من داخل المملكة فقط وسط إجراءات صحية احترازية فُرصت بسبب الوباء.
ففي ظل أزمة كورونا التي تجتاح العالم لا شيء يسير على طبيعته وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتجمعات واللقاءات الشخصية. لهذا السبب هناك محاولات دؤوبة للتأقلم مع الوضع الجديد الذي فرضه الفيروس على الناس في كل أنحاء العالم، ومما لا شك فيه أن توفر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة من شأنها أن تقدم بديلاً احتياطياً حتى إشعار آخر.