عن جريدة الصريح
اليوم 14 فيفري يتزامن مع ما يسمّى ب”قرّة العنز”… هذا المصطلح أطلقه الأجداد على هذه الفترة من كل سنة نظرا لما تتميز به من تقلّبات مناخية وانخفاض في درجات الحرارة.
تعدّ “قرّة العنز” من قبيل التقويم القديم في الموروث الشعبي… له قصة ودلالة حيث تعود هذه التسمية حسب الروايات إلى البرودة الشديدة في الطقس حتى أنّ حيوان الماعز المعروف بتحمّله للبرد لا يقوى على تحمّل برد هذه الفترة من السّنة.
وحسب الخرافة التي تناقلها الأجداد كان شهر جانفي يهمّ بالرّحيل حين تهجمت عليه العنز متفاخرة بصحتها الجيدة “إنك تغادر وإنني بخير”، ثم نطت العنزة متحدثة إلى شهر فيفري “كح كح يا عمي فرار”… حينها، وحسب الأسطورة دائما، غضب شهر جانفي وتوعدها بالعودة قائلا “باش نتسلف نهار من عمي فرار يخلفلك قرونك خلف الدار يلعبو بيهم الصغار”.
بعد “قرّة العنز” التي تتميز بانخفاض درجات الحرارة وبرودة الطقس ونزول الأمطار ينطلق العدّ التنازلي لاستقبال فصل الربيع