غفران العويشري أصيلة معتمدية نفزة من ولاية باجة استطاعت في ضرف وجيز ان تحقق مسيرة رياضية لامعة من خلال مختلف الأنشطة الرياضية و الجوائز و البطولات التي تحصلت عليها كان لها حوار معنا لنتعرف عليها أكثر .
بدا ميلها للرياضة منذ سن الخمس سنوات حيث تقول أنها أصبحت تستمتع بلعب كرة القدم مع أترابها الذكور هذا ما كان يخلف غضب عائلتها لان المجتمع ينظر دائما إلى كرة القدم كونها رياضة خاصة بالذكور . و تضيف غفران ان والدها هو من غرس فيها حب كرة القدم لأنه كان يهديها في كل عيد ميلاد كرة. ثم أجبرت في سن 15 على ممارسة رياضة “الرقبي” حتى تتمكن من الالتحاق باختصاص الرياضة في معهد الطاهر بن عشور نفزة لتنطلق في مسيرة رياضية مجهولة المصير لكنها سرعان ما أحببت هذه الرياضة و تأقلمت مع الفريق الذي كان عائلتها الثانية رغم عديد النقائص. وعبرت لنا كذلك عن حلمها بان يكون هناك ملعب خاص برياضة الرقبي في نفزة .
كما صرت العويشري بان السيد عاطف المنجلي أستاذ مادة الرياضة كان و مزال المساند الرسمي لها . من جهة تحدثت عن تجربتها في المنتخب الوطني الذي يحرص دائما على انتداب أفضل اللاعبات ولهذا السبب تم اختيارها من الجمعية النسائية بنفزة التي قدمت اسمها ضمن خمس أفضل لاعبات من الفريق لتقوم فيما بعد بتربص مع لاعبات فريقها ثم بثلاث تربصات لتكون بعدها رسميا ضمن ممثلي المنتخب الوطني .
شاركت غفران مع المنتخب الوطني في تصفيات كاس إفريقيا التي أقيمت بالمغرب. ومن جهة أخرى تحدثت عن تجربتها الجديدة في كرة القدم المصغرة مع فريق النادي الإفريقي وعبرت عن سعادتها بهذه الخطوة المهمة في مستقبلها خاصة وأنها انطلقت في التدريبات مبكرا استعدادا للموسم الجديد وكلها طموح ان يكون اللقب من نصيب الفريق.
ختمت غفران العويشري القول بأنه ليس من الصعب الوصول لتحقيق الحلم بل الصعب ان تفكر في طريق الوصول و أكدت على أن المرأة التونسية قادرة على اكتساح كل المجالات و الحصول على الألقاب بالعمل و الطموح .
متابعة ملاك عروة
