تتواصل رحالات الهجرة الغير شرعية في قوارب الموت حاملة معها شبابا حالما لم يجد في وطنه الامل و الخبز و تتواصل معها اخبار غرق عديد القوارب و فقدان العشرات من ارواح التونسين مخلفة عائلات تبحث عن أبناءها بين تونس واطاليا ولكن البحر الابيض المتوسط يفرض قدرا اخر.
-تحقيق التلفزة الوطنية حول لغز المفقودين
في حوار اجري مع احد مخرجي التلفزة الوطنية وهو من منتجي الافلام الوثائقية قادنا الحديث إلى أول اعماله الوثائقية وكان أول عمل حول موضوع المفقودين تم تصويره بين تونس و اطاليا وقد تم ذلك بمعية بعض عائلات المفقودين غير ان رحلة البحث التي طالت السجون ومراكز الترحيل لم تكن لها نتيجة.. ولكن الموضوع لم يغلق ففي عمل اخر لنفس المخرج حول الطب الشرعي تم اكتشاف بعض الجثث المجهولة في بيت الاموات وهذا كان شبه دليل لبحث جديد في نفس الموضوع تجسد في فيلم من انتاجه الخاص حول موضوع المفقودين من زاوية علمية من خلال الطب الشرعي والتعريف الجيني و تم التوصل إلى معرفة بعض المفقودين ومنهم محمد عطية الذي دفن في قبر مجهول تحت رقم 460 وهو عنوان للفيلم الذي فك اللغز للمخرج عبد اللطيف القروري …كما ذكرت مصادر اطاليا إن 250 قاربا تحمل قرابة 5 الاف تونسيا وصلت الحدود الاطاليا خلال شهر واحد في ضرف صحية حرج .
-موقف الدولة الاطالية من الهجرة الغير شرعية
اعلن وزير الخارجية الاطالي لويجي دي مايو في شهر اوت الفارط ان المهاجرين التونسين الذين يصلون اطاليا على متن القوارب سيتم ترحيلهم بداية من تاريخ 10 اوت 2020 ورغم ذلك تبقى نسبة الهجرة الغير شرعية في تونس في ارتفاع حتى في فترة الوباء. _عائلات ترمي بمصيرها في المجهول تم تسجيل هجرات غير شرعية جماعية لعائلات تونسية تحمل معها اطفالا و رضع انطلقت اغلبها من سواحل مدينة الشابة وتم توثيقها بفديوهات من قلب البحر الابيض المتوسط من قبل المهاجرين
ملاك عروة
