جامع الباي بمدينة باجة: سِيَرُ الرّجال (1) بقلم د/ زهير بن يوسف

0

جامع الباي بمدينة باجة: سِيَرُ الرّجال (1) بقلم د/ زهير بن يوسف

1 من تولّى التدريس

تفيدنا المصادر أنّ التدريس في العهدين المرادي والحسيني الأول كان على ضربين، تدريس بـ “وظيفة” وتدريس “حسبة لله من غير وظيفة”[1]. فأمّا الصنف الأول فيتقاضى المدرّس فيه مُرتّبا من قبل السلطة مقابل ما يلقيه من دروس، وغالبا ما يكون نصيبا من ريع وقف خاص. وأمّا الصنف الثاني فتطوعيّ ينخرط فيه من يُحظى بإذن شيوخه في الانتصاب للتدريس دون أن يتقاضى بالضرورة أجرا قارّا. وكلما كان هذا المدرّس ناجحا في تدريسه قادرا على استقطاب طلبة العلم لحلقته اكتسب إشعاعا واستلفت انتباه السلطات ووفّر لنفسه فُرص الانتداب. هذا الانتداب الذي لا يكون مسلكا إلى الوجاهة العلمية فحسب وإنّما يكون أيضا وبالأساس طريقا إلى مكانة اجتماعية أرقى وأرفع وليس أدلّ على ذلك من أنّ جراية “الفقهاء من الحنفية” كانت مساوية للجراية التي يتقاضاها ضبّاط الجيش الإنكشاري ذلك أنهم كانوا مرسّمين بديوان الجند دون أن يكونوا مطالبين بحمل السلاح. وتشير مظانّنا أن هذه الإجراءات التي أثّرت إيجابا في انتعاش الحركة العلمية لم تنحصر في تونس العاصمة وإنما تمّ تعميمها، وكان ذلك في عهد علي باي(1759-1782)، على القيروان وسوسة وصفاقس والمنستير وباجة والكاف وقفصة طلبة وشيوخا[2]. ولذلك فلا بدعة أن يزدهر التعليم وأن يبرز أعلام من المدرّسين كثيرا ما كانوا موردا للطلاب وكعبة للقصّاد ومحجّة لأهل العلم من مختلف أطراف البلاد[3]  فتخرّج على أيديهم مشاهير من علماء القرنين XVIIIوXIX.

ومن مُدرّسي المذهب الحنفي بمدينة باجة نذكر:

1- الشيخ علي المفتي[4] (ت بعد 1103/1691):

هو علي بن الشيخ محمد المشاخصي الحِميَري عُرف المفتي، فقيه من” أهل الفضل و العلم” بعبارة حسين خوجة، ينحدر من “دار علم من قديم الزمان، أيمة وخطباء بجامعها العظيم، إمامة وخلافة”، يظهر أنه هو التاسع في سلسلتهم. جمع بين خطتّي شيخ الدرس وناظر الوقف بالجامع الحنفي. كان له، على غرار أسلافه، درس في الفقه المالكي بالجامع الكبير بباجة ومن أبرز من تتلمذ له محمد المغربي الذي “سيُفيد “بدوره  و” سيُجيد” كما سيكون له ” درس عظيم”[5].

2- إحميدة المفتي[6]( ت بعد 1144/1731):

هو محمد بن علي بن محمد المشاخصي الحِميَري عُرف حميدة المفتي، أصولي بارز ومحدّث عمدة متضلّع في المذهبين ومدرّس من الطبقة الأولى، لقب  بـ”كنز العلوم”، “رحل إلى مصر واستكمل بها العلوم العقلية والنقلية ورواية الحديث” وتحصل على “إجازات من أجلاء مشائخها”، ولعله علاّمة البلد الأكبر بعد أبي عبد الله محمد التواتي(ت1030/1621؟)[7]، إذ بلغ من تخرّج على يديه من أعلام الحياة العلمية ورموزها بمدينة باجة ممن وصلتنا أسماؤهم تسعة علماء على الأقل هم محمد المغراوي بن جمال الدين[8]عثمان الأوراسي[9]ومحمد المغربي[10]ومحمد العربي التواتي[11]وعُمر الكديسي[12] وعلي شعيب[13]وإبراهيم شعيب[14]ومسعود الباجي[15]ويوسف الإمام[16].

انتصب لتدريس الفقه الحنفي بجامع مراد باي ثم انتدب رسميا شيخا مدرّسا بمدرسة محمد باي وبالتزامن مع ذلك كان له درس في الفقه المالكي بجامع البلد الأعظم.

3- أحمد بن نور الدين[17](ت بعد 1143/1731):

فقيه ولغوي ومتكلم ومحدّث، ” تصدر للتدريس ببلده” و” استفاد منه خلق” كثير إلى أن انتدبه حسين بن علي لمنصب القضاء الأعلى مقام مواطنه الشيخ صالح المغراوي. تعرّض خلال سنة 1705 بمعية ستة من علماء باجة إلى محنة كادت تودي بحياته[18]. كان ذلك في عهد الداي محمد خوجة الأشقر.

4- محمد بن مامي الحنفي[19](1084/1673-1674- ت بعد 1162/1748):

فقيه ونحوي وأصولي بلغ في العلوم الإسلامية درجة المشاركة. كان “له درس في مذهب الإمام أبي حنيفة” بجامع مراد باي، تم له ذلك بتعيين من حسين بن علي، “اجتمع عليه جماعة واستفادوا منه” بهذا شهد حسين خوجة واختصّه بصفة ” العالم “.

5- محمد بن محمد بن مامي[20](كان حيا عام 1175/1761):

فقيه ومحدّث تولّى التدريس بجامع الباي. تتلمذ لوالده الشيخ محمد بن مامي كما تلقّى عن غيره. اضطهده علي باشا بسبب تعاطفه مع “الصف الحسيني”، وصادر أملاكه. أقام مع أولاد حسين بن علي في منفاهم بالجزائر، استقرّ بعنّابة إلى أن استعادوا الحكم فرجع معهم، وقد وقفنا في دار الكتب الوطنية بتونس على عدد من الرسائل بخطه في مقدمتها رسالة ” تكفير جاهل صفة الإيمان”لأحمد الشريف الأندلسي[21](ت1061/1651)، وهي أول مصنف في الفقه الحنفي بالإيالة التونسية في العصر الحديث، مما من شأنه أن تعطينا فكرة عن المدوّنة الفقهية الحنفية التي كانت تعتمدها النخب المحلية في الدراسة والتدريس.

6- قاسم بن محمد بن مامي[22]( ت بعد 1175/1761):

هو الشيخ أبو الفضل قاسم بن محمد بن مامي، شقيق السابق، محدّث جمع بين الشريعة والحقيقة فاشتهر بالصلاح اشتهاره بالتضلع من الفقه الحنفي وتدريسه. كان له درس في الفقه الحنفي بجامع مراد باي وآخر بالمدرسة الحنفيّة.

7- محمد بن عِمران[23](ت1151/1738-1739):

فقيه ونحوي أصيل خنقة سيدي ناجي (أقصى شرقي ولاية بسكرة) التي كانت مركزا مشهورا في الشرق الجزائري. استقر بباجة واشتغل فيها بالتدريس بمُرتّب عيّنه له حسين بن علي، ثم انتقل إلى تونس فدرّس بها زمنا طويلا، كان له درس عظيم مدحه الناس وأثنَوا عليه. ولعلّ في انتداب هذا العالم مدرّسا بصفة رسمية رغم أنّه كان مالكيا ما يؤكد أنّ العاهل الحسيني الأول، على تبجيله للفقهاء الأحناف باعتبارهم علماء النخبة، ما كان ليُهمل فقهاء المذهب المالكي باعتبارهم علماء العامّة وبالتالي غالبية السكان وفي ذلك فضلا عن المقاصد السياسية تشجيع للتدريس وتقدير حقيقي للمعرفة والكفاءات.

8- عـلي شُعـــيـــــب[24](1080/1669-1163/1750؟):

فقيه ونحوي وأصولي تميّز في علمي التوثيق والنوازل. تولّى التدريس على مذهب أبي حنيفة بجامع مراد باي. عيّنه حسين بن علي قاضيا بباجة ثم قلّده منصب القضاء الأعلى بباردو و”اتخذه لفصل الخصومات بين يديه”[25] ومستشارا له في شؤونه الإدارية. استقر به المطاف بالجزائر لاجئا سياسيا بعد أن جدّ علي باشا في اغتياله لمسؤولياته في بلاط عمّه[26].

9- إبراهيم بن علي شعيب[27](1111/1700- بعد 1159/1747):

فقيه ولغوي وأصولي ومنطقي ومُحدّث وفًرضي متميز. انتصب للتدريس ببلده في الجامع الكبير وجامع مراد باي ومدرسة محمد باي متطوعا “حسبة لله من غير وظيفة” إلى أن انتدبه حسين بن علي رسميا بجامع الباي مكان والده المرتقي إلى رتبة القضاء، ثم استقدمه إلى الحاضرة ليباشر بها المهام نفسها. اضطرته ملاحقة علي باشا له إلى مغادرة البلاد بمساعدة من طلبته ليستقر به المقام في القاهرة  و ” بها شاع ذكره … فرمقته عيون علمائها وكبر عندهم وبالعلم اشتهر فيما بينهم وأسرع إليه من يريد التعليم كل طالب فظل فيهم منفقا عليهم من علومه “[28].

10ـ أحمد بن إبراهيم شعيب[29](ت بعد 1159/1747):

فقيه وأصولي، انفرد بالترجمة له  محمد الصغير بن يوسف  في”المَشرع المُلكي”، و قد كانت تربطه به وبعائلته علاقات صداقة متينة، قال: “اعلم أنّ ولد الشيخ علي شعيب “إبراهيم”، وله ولد آخر يقال له أحمد فاق إبراهيم، فكان عالم زمانه والفائز بالتحقيق على أقرانه المتفرد بالتقرير المعلوم بالتحرير، ساد وأبوه حيّ، واشتهر بالعلم في الآفاق وتشوّف إليه كل مشتاق”[30]. ظل مقيما في تونس خلال العهد الباشي دون أن يلحقه أي ضرر سياسي. توفي في طريقه إلى مصر لما كان ذاهبا إلى القاهرة لاستجلاب مكتبة أخيه المتوفَّى.

11ـ يوســف بُرتقيــز[31](1092/1682-1148/1735):

هو يوسف بن محمد بن سليمان بن عبد الله برتقيز الشهير بيوسف الإمام. ولد بزغوان ونشأ بها ثم ارتحل إلى باجة فأخذ عن الشيخ حميدة المفتي وتتلمذ لمشايخها في النحو والفقه والتوحيد وانتقل بعد ذلك إلى المشرق لاستكمال تكوينه على علماء الأزهر والمدينة. انتدبه حسين بن علي في عدة مناصب كالإمامة الخاصة به بمسجد باردو ورئاسة الفتيا الحنفية، كما عيّنه أستاذا ومربيا لأبنائه وغيرهم من أبناء خاصة المماليك وكبار موظفي الدولة، وكان يستشيره لتصويب الأحكام الصادرة عن القاضي المالكي.  قتله علي باشا لما يعلمه من مسؤوليته في تجريده من ولاية العهد وتعميق القطيعة بينه وبين عمه[32] .

وضع أشمل مُصنف تونسي في مختلف أبواب الفقه الحنفي هو “المنن على شرح القدوري أبي الحسن”[33] . وله نظم في التربية على مذهب أبي حنيفة هو “هداية الصبيان” [34]و”تيجان العقيان في تجريد جامع مسانيد النّعمان”  و “اليواقيت الحسان” وهو شرح للكتاب السابق[35].

12ـ  عثمان الشوّاشـي[36](ت 1882):

فقيه مالكي، تقدّمه رسوم العدول بصفتي العالم والعلاّمة، نعرف من الوثائق الأرشيفية أنّه تقلّد خطة التدريس بالجامع الكبير وجامع الحنفية منذ سنة 1845 بشكل مسترسل وبمرتّب منتظم، كما عمل في خطة مُفت ثان بباجة لنفس الفترة تقريبا إلى تاريخ وفاته عام 1882 و تشير هذه المصادر ذاتها إلى أنه كان عضوا بالمحكمة الشرعيّة.

13- محمّد بن سليمان بن يوسف[37](ت1884):

فقيه وأصولي وفرضيّ تميّز في علم التوثيق والنوازل، اضطلع بخطة التدريس بجامع مراد باي الحنفي والمدرسة الحنفية، وتشير الوثائق الأرشيفية إلى أنّه كان أيضا أحد شيوخ الدرس بالجامع الكبير بباجة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

– انظر مثلا: حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 149-150، ترجمة إبراهيم شعيب.[1]

[2] – حمودة بن عبد العزيز، الكتاب الباشي، ص 537.

[3] – مثال ذلك يوسف برتقيز الذي “انتقل إلى بلد باجة وتطلب بها العلم وقرأ على مشايخها النحو والفقه والتوحيد وحصل عن الشيخ حميدة [المفتي] مفتيها السعد البياني وقرأ النهجة على الألفية”، حسين خوجة، ذيل البشائر، ص 258. سيواصل التقليد العلمي في نسله من خلال نجله قاسم المفتي ( كان حيا 1161/1749) و قد كان يتقاضى عام 1146/1733: 111 ريالا ونصف و10 نواصر، منها 42 ريالا لأجل الفتوى و 27 ريالا ونصف و10 نواصر لأجل الدرس في الجامع الكبير”. أ.و.ت، الدفتر8، ص 99، و من خلال حفيده أبي عبد الله محمد يدعى حمودة المفتي (كان حيا 1172/1759) وقد تولى بدوره الإمامة.

[4]- ورد اسمه في نص حبُسية الجامع الحنفي بباجة بوصفه الناظر على أوقافه وأشار إليه حسين خوجة في الترجمة التي خص بها محمد المغربي، ذيل بشائر أهل الإيمان، ص 148 بوصفه واحدا من أبرز علماء العصر.أشار عظوم إلى أحد أجداده وهو أحمد المشاخصي ( كان حيا بين 982/1574و1009/1601) بوصفه قاضي البلد حينها. راجع: ابن عظوم، كتاب الأجوبة، تح، محمد الحبيب الهيلة، تونس- قرطاج، بيت الحكمة، ط1،2004، ج7،ص204-205.

– حسين خوجة، ذيل البشائر، ص 148.[5]

[6]- حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 145-146، الوزير السراج، الحلل السندسية،3: 60، زهير بن يوسف، باجة ومفكروها، ص ص 99-100.ذكره الإمام المنزلي(ت 1248/1832) في ” مدحة رجال باجة “، السفينة القادرية، مخطوط خاص نحتفظ بنسخة منه في خزانتنا، في مقدمة أعيان من احتفظت بهم الذاكرة المحلية من أعلام العلماء و ذلك في قوله:

ومنهم شيوخ العلم والحلم و التقى *** لهم رفعةٌ، والدّين بهم يُقـــام

فأوّلهم الشيخ التواتــــي ذو الوفــــاء *** وشيخ الشيوخ بحره لا يُعام

ومنهم جليل القدر: حُميـــــــدة الذي *** هو المفتي كان، قدره لا يُرام

[7]- محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، ج1، ص90. جرجي زيدان، تاريخ آداب اللغة العربية،ج3، ص304. وقد ذكر زيدان خطأ أنّ التواتي توفي عام1024/1615 و الحال أنّه كان على قيد الحياة في شوّال 1030/أوت1621، تاريخ فراغه من كتابه الشواهد الشعرية لمن أراد التفرس في العربية، خ.د.ك.وط.بتونس، رقم 5428، و: 39 وهو بخط المؤلف.

– حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 146-147، الوزير السراج، الحلل السندسية،ج1، ص501. [8]

– حسين خوجة، ذيل البشائر، ص 147.[9]

– حسين خوجة، ذيل البشائر، ص 148.[10]

– حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 148-149.[11]

– حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 148-149.[12]

– حسين خوجة، ذيل البشائر، ص 260-261، الوزير السراج: الحلل السندسية،ج1،ص ص501-502 .[13]

– حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 149-150.[14]

– العياضي الباجي، مفاتح النصر، تح. الهيلة، في النشرة العلمية للكلية الزيتونية ، العدد4، السنة4 ،76-1977 ص ص 189-190. [15]

– حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 257-259، الوزير السراج، الحلل السندسية،ج3،ص60 [16]

[17] – حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص145-146، الوزير السراج، الحلل السندسية،ج3،ص60، زهير بن يوسف، باجة ومفكروها، 99-100.

[18]- راجع: الوزير السراج، الحلل السندسية،ج3، ص ص 60-62، حادثة إيقاف الداي صاري خوجة الأشقر لسبعة من علماء باجة وإعدامه لاثنين منهم هما أبو الحسن علي بن علي الصمادحي وأبو العباس أحمد بن محمد الكديسي، وقد روى ابن أبي الضياف، الإتحاف،ج2،ص92، ولكن بتصحيف إسم أحمد بن محمد الكديسي إلى أحمد بن موسى القوسي، أمّا ابن يوسف، فإنّ روايته وإن كانت بتفاصيل مختلفة فهى تؤكد رواية الوزير السرّاج. وقد أخطأ إبراهيم السعداوي في إشارته إلى مقتل أحمد بن نورالدين في هذه الحادثة. انظر: السعداوي(إبراهيم)، “قضاة المخزن الحسيني  والتمرد حتى سنوات 1750: القاضي علي شعيب نموذجا.” ضمن القضاء والدولة والمجتمع في الفضاء المتوسطي عبر العصور، ص20. يشير الوزير السراج بعبارات حاسمة إلى إطلاق سراحه بمعية أبي عبد الله محمد التواتي مفتي باجة، وهو صهره في الوقت نفسه.

[19].- حسين خوجة، ذيل البشائر، ص 146، وهو الذي تفرد بضبط تاريخ ميلاده بدقة،  زهير بن يوسف، باجة ومفكروها، ص ص 104-105 ، ابن يوسف، المشرع الملكي209،125:3، 216،128،69:4 B.Youssef (M.S),Chronique Tunisienne, pp 272,337,375 405,446

[20]- زهير بن يوسف، باجة ومفكروها، ص 106،ابن يوسف،المشرع الملكي،مجلد1: 294ـ304،304ـ305،مجلد3: 103،208. ابن يوسف، التكميل المشفي للغليل، خ.د.ك.وط.بتونس رقم5264، و:229و. B.Youssef, Chronique Tunisienne, pp 258,272, 337، استفدنا صفته كمدرس من عقد ملكية لبلقاسم الشوذري مؤرخ في عام1175/1761 يحمل توقيع العدلين محمد الخرنوبي ومحمود الأصفر: وثائق السيد محمد علي مبزعية، وبدار الكتب الوطنية بتونس مجموعان بخط يده، مجموع به رسالتان، إحداهما ترجمة حياة أحمد الشريف الأندلسي و الثانية تكفير جاهل صفة الإيمان لأحمد الشريف الأندلسي في الفقه الحنفي،مخطوط رقم 4679 تاريخ نسخه عام1164/1751 و مجموع ثان به رسالتان أيضا، المعارف لابن قتيبة وختم صحيح البخاري لأحمد بن قاسم البوني، مخطوط رقم 3744 تاريخ نسخه عام 1166/1753.

[21]- حسن حسني عبد الوهاب، كتاب العمر** ص ص 914- 917، وتعد مصنفاته أولى المصنفات الفقهية المحلية على مذهب أبي حنيفة في العصر الحديث تليها مصنفات محمد الغماري( ت1708) ومصطفى برناز ( كان حيا عام 1733).

[22]- عقد ملكية لبلقاسم الشوذري مؤرخ في عام1175/1761 يحمل توقيع العدلين محمد الخرنوبي ومحمود الأصفر: وثائق محمد علي مبزعية.

[23]- العياضي الباجي، مفاتح النصر، ص 191، حسين خوجة: ذيل البشائر، ص 147 ، زهير بن يوسف: باجة ومفكروها، ص 111. ورد اسمه في ذيل البشائر: أحمد بن عمران، غير أنّ المصنّف ناقض نفسه في الصفحة نفسها حين ذكره باسم محمد بن عمران في ترجمة عثمان الأوراسي، وقد أخطأ سليمان مصطفى زبيس و الطيب الفقيه أحمد و عثمان الكعاك حينما اعتبروا التسميتين تسميتين منفصلتين لشخصين مختلفين.

[24] –  حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 260-261، الوزير السراج، الحلل السندسية، 1: 501-502، محمود شمام، أعلام من الزيتونة، ص ص 11-12،  زهير بن يوسف، باجة ومفكروها، ص ص 100-101، ابن يوسف، المشرع الملكي،المجلد1، 66،92،85، المجلد2: 21-49.

– حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 260-261[25]

– ابن يوسف، المشرع الملكي، المجلد2، ص27. [26]

[27]- حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 149-150، زهير بن يوسف: باجة ومفكروها، ص ص111-112، ابن يوسف، المشرع الملكي، خ رقم4857 السفر 2 و و: 2-4. ، ابن يوسف، المشرع الملكي، المجلد2، ص ص 48-44.

[28]- ابن يوسف، المشرع الملكي، خ.د.ك.وط رقم 4857 ج2 و : 3و . ابن يوسف، المشرع الملكي، المجلد 1، ص ص 48،45،44.

[29]- زهير بن يوسف، باجة ومفكروها، ص 93، ابن يوسف، المشرع الملكي،المجلد 1، ص ص 48،45،44. بدار الكتب الوطنية بتونس رسالة بخط يده مؤرخة في 1151/1739، هي المخطوط رقم18312: شرح الفريد في تقييد الشريد و ترشيد الوليد أو روضة السلوان للعجيبي.

[30]- ابن يوسف، المشرع الملكي، المجلد2: 44-45.

[31]- محمد بيرم الثاني، شرح الشيخ بيرم على نظمه في المفتين الحنفية بتونس، تح، محمد الزاهي، بيروت، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1999، ص ص 83-85، حسين خوجة، ذيل البشائر، ص ص 257-259، الوزير السراج، الحلل السندسية، 1: 502-503، محمد السنوسي، مسامرات الظريف، 1: 19، ابن أبي الضياف،الإتحاف، ج 7، ص 58، حسن حسني عبد الوهاب، كتاب العمر، المجلد الأول ** ص ص 921-923، محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، 1 :110، زهير بن يوسف، باجة ومفكروها، ص ص 106-108.

– ابن يوسف، المشرع الملكي، المجلد 2، ص 24.[32]

[33]- المنن على شرح القدوري أبي الحسن، مخطوط.د.ك.وط بتونس ،في أربعة أسفار أرقامها 14725، 14726، 14727، 14728.

[34]- هداية الصبيان، مخطوط.د.ك. وط بتونس،رقم 924.

[35]– من مؤلفاته المفقودة أشار إليها في “المنن” خ.د.ك.وط. بتونس رقم 14725 و: 30 و .

– أ.و.ت، السلسلة د ، الصندوق41، الملف 2/1897.[36]

[37]- وهو غير محمد بن صالح بن حسين بن يوسف الذي يذكر ديرافور(Duraffourg) أنه التقى به بباجة سنة 1883، وقد كان “خليفة” بالبلد. راجع: أ.و.ت، دفاتر الجباية، الدفتر 634،إعانة باجة1272/1855، ص13-14،17. أ.و.ت، السلسلة D، الصندوق41، الملف 2/1897.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.