تابعت مهرجان الرمان بتستور في السنوات الاخبرة في دوراته الاربع و تمتعت بعروضه التجارية و الفلاحية والحرفية و الفنية و الثقافية المتنوعة و الثرية الزاخرة و قد تطور المهرجان بين الدورة و الاخرى من حيث التنظيم
و الإعداد و التسويق الإعلامي مما جعل عدد الوافدين على المدينة الصغيرة الهادئة المستلقيةعلى ضفة وادي مجردة
يتتطور تطورا قياسيا. فعدد الزائرين لتستور يعدّ بعشرات الآلاف في اليومين الاخيرين من المهرجان مما جعل الطريق المؤدية إلى تستور ومنذ نهاية الطريق السريعة في مدخل قرية السلوقية تكتضّ بل تغص بالسيارات فتختنق حركة المرور و تنحبس تماما بسبب عقلية متخلفة من بعض سواق السيارات الذين يقومون بالمجاوزة يمينا و شمالا في حركة مرور متوقفة تماما..
لقد آن الاوان لتتغير المدينة الصغيرة حتى تصبح قادرة على استيعاب هذه الاعداد الغفيرة من السياح فتوفر لهم مواقف للسيارات و المقاهي حيث يستريحون و المطاعم حيث يتغذون و لم لا بعض النزل حيث ينامون.. لقد آن الاوان لتستور ان تستثمر استثمارا كبيرا و جيّدالهذه المناسبة الاقتصادية فتعود بالنفع على جميع نواحي الحياة
اجتماعيا و ثقافيا و اقتصاديا ..
السابق بوست